تحاول هذه الورقة تطوير مفاهيم للتعرف على الديمقراطية الفلسطينية. تنطلق هذه الورقة المفاهيمية من افتراض وجود ديمقراطية فلسطينية في غياب الدولة، تمثلت بأنها كانت ديمقراطية على مستوى المجتمع المدني (ديمقراطية تتم ممارستها على مستوى الشعب ومؤسساته )، سماتها التعددية والمشاركة والانتخابات ..
لعبت الملكية بمفهومها العام دوراً حيوياً في تطور المجتمعات الإنسانية عبر العصور والأزمنة، وباتت تمثل أحد المفاهيم الرئيسة في النسق القانوني للمجتمعات الحديثة التي استقرت عبر التاريخ، حيث حافظت على الملكية بمفهومها التقليدي لفترة طويلة الذي اعتمد على ملكية الملك الحاكم لكل شيء " الإنسان والأرض " في اطار نظرية الحق الإلهي، ثم نظرية التفويض الإلهي التي استمرت تطبيقاتها طويلاً عبر آلاف السنين حتى ظهور الفلسفة الحديثة وتأثيراتها في أوروبا منذ القرن السابع عشر بما يتوافق مع تطور الحياة البشرية ويتلاءم مع احتياجات ومتطلبات المجتمعات الإنسانية، بإعلان الثورة الأمريكية والثورة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر ارتبط بتغيير مفاهيم ملكية الأرض في الامبراطورية العثمانية منذ منتصف القرن التاسع عشر مما سبب أضراراً جسيمة بانتقال تدريجي من ملكية السلطان العثماني لأرض فلسطين لصالح جماعات دينية يهودية وصهيونية، كانت ذروتها بانتهاء الحرب العالمية الأولى وانتصار الحلفاء بزعامة بريطانيا التي تعهدت بتمكين اليهود الصهاينة من الأرض الفلسطينية ..
المُضاعَفَةُ لِمَشْهَدِ المُعاناةِ الَّتي يُعانيها المَقْدِسِيّونَ مِنْ ضِيقِ المَساكِنِ وَتَزاحُمِها، والكَثافةِ العاليةِ شَهِدَتْ مدينةُ القُدْسِ أزمةَ الكورونا، وما فَرَضَتْهُ مِنَ البقاءِ القَسْرِيِّ لِمُواطِنيها في بيوتِهِمْ، فكانَتِ القَسْوَةُ لأَعْدادِ الأفرادِ في الشَّقَّةِ الواحدَةِ، وَقِلَّةِ عدَدِ أجهِزَةِ الحاسوبِ والأَجْهِزَةِ الأخرى الكافِيَةِ لِتَمْكينِ الطَّلَبَةِ مِنْ مُواصَلَةِ دُروسِهِمُ الافْتِراضيّةِ مَعَ مُعَلِّميهمِ وَمُعلِّماتِهِمْ. وعِنْدَما اسْتَعْصَتْ – بلِ اسْتَحالَ- إمكانُ عَقْدِ اللّقاءاتِ الوَجاهيَّةِ؛ التَّثقيفيّةِ والتَّعْبَويَّةِ والمَعْرفيّةِ، أصْبَحَ لِزامًا على صانِعِ القَرارِ البَحْثُ عَنْ وسائِلَ وأَساليبَ إبداعيَّةٍ لابْتِكارِ حالَةٍ مِنَ التَّواصُلِ مَعَ المَقْدِسِيِّينَ، والتَّواصُلِ فيما بيْنَهُمْ. فبادَرَتِ الهَيْئَةُ الإسلاميّةُ العُليا، ونادِي المُوظَّفينَ بالقُدْسِ، بِرِعايةِ سماحَةِ الشَّيخِ د. عكرمَةَ صبري( ) وَمُشاركَتِهِ الفاعِلَةِ، لِعَقْدِ نَدَواتٍ افْتِراضيَّةٍ عَبْرَ بَرْنامِجِ زووم. وقامَتْ هذِهِ النَّدَواتُ، جميعُها، على اسْتراتيجِيَّةِ تَثْقيفِ الأفَرادِ والمُجْتمعِ؛ انْطِلاقًا مِنَ القُدْسِ، وَرَفْعِ مُسْتَوى المَعْرفةِ لَدَيْهِم في كَيْفيَّةِ إدارَةِ الوَقْتِ، ومُواجَهَةِ الأَزَماتِ وإدارتِها، والمُشاركَةِ الفاعِلَةِ في الشَّأْنِ المُجْتَمعيِّ، على مُسْتَوى القُدْسِ وعلى المُسْتَوى الوَطَنِيِّ. وقَدْ وَصَلَ عَدَدُ هذِهِ النَّدَواتِ إلى ثلاثينَ نَدْوَةً، تَوَزَّعَتْ على عَشَرَةِ مجالاتٍ رئيسةٍ. وَسَنَتَطَرَّقُ في هذِهِ الوَرَقَةِ إلى هذِهِ النَّدَواتِ وَمَجالاتِها بالشَّرْحِ والتَّحليلِ، بما يُشَكِّلُ أُنْموذجًا حيًّا وعَمَلِيًّا في مُواجهَةِ أَزْمةِ الكورونا بالثَّقافةِ والتَّثقيفِ ..
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، والتعرف على درجة تأثير الإستراتيجية الأمنية الإسرائيلية على السلوك الاجتماعي الفلسطيني، بالإضافة إلى بيان الإستراتيجية الأمنية الفلسطينية وأثرها على السلوك الاجتماعي الفلسطيني، وبيان أثر المضامين والأبعاد الأمنية الفلسطينية على الإجراءات الإسرائيلية (المباشرة/غير المباشرة) الناتجة عن تنفيذ مضامينها وأبعادها الإستراتيجية، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي المختلط، إذ صممت استبانه ووزعت على عينة قصديه مكونة من (81) مواطناً ومواطنة، إضافة إلى إجراء عدد من المقابلات الشخصية، مع مراعاة أن يكونوا من ذوي الاختصاص في المكون السياسي والاجتماعي والأمني الإسرائيلي، وتم تطبيق المعالجات الإحصائية المناسبة والتأكد من صدق وثبات أداة القياس..
يدور موضوع الدراسة حول التطبيع العربي "الإسرائيلي"، وأثر الضغوط الأمريكية، ومصالح بعض الأنظمة العربية مقابل التطبيع، كما وتتناول الدراسة أثر التطبيع العربي "الإسرائيلي" على القضية الفلسطينية بشكل عام، ومدينة القدس على وجه الخصوص، بالإضافة إلي التعرف على أهم المواقف والتوجهات عند الإدارة الأمريكية السابقة تجاه رؤيتها لحل الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، وكذلك أبرز المحطات التي قامت بها فيما يتعلق بمدينة القدس، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التاريخي، لملاءمة هذه المناهج لطبيعة الدراسة، بالإضافة إلي نظريات إدارة الأزمات السياسية..
تعتبر مشاركة الشتات و المغتربين المهرة في تنمية بلدانهم الأصلية أحد الاهتمامات الرئيسية للحكومات المعاصرة والمنظمات الدولية. لا شك إن المساهمات التي قدمها المغتربين لتنمية بلدانهم الأم من خلال المشاركة عن بعد و / أو العودة الفعلية. وتشمل هذه المساهمات على سبيل المثال لا الحصر التحويلات المالية والاستثمار ونقل المعرفة ورأس المال الاجتماعي. بشكل عام فإن مساهمات الشتات الفلسطيني تتمثل في مجالين رئيسيين: التحويلات المالية ونقل المعرفة..