تأثر اليهود بمبادئ حركة إصلاحية ظهرت بينهم في المجتمعات الأوروبية إبان القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، كان لها دور جوهري وخطير في تغيير الكثير من الأفكار والمعتقدات اليهودية التقليدية على كافة المستويات العقدية والتشريعية والمدنية والسلوكية، فضلا عن الدفع نحو نشوء الحركة الصهيونية وإن بصورة غير مباشرة. وكان لهذه الحركة مواقف بارزة من كافة الشرائع الدينية وقضايا الأحوال الشخصية التي عاصرتها وقت إذ، تركت لأجلها آثارا بادية على التجمعات اليهودية في الجيتو، وعلى أجيال اليهود التي ظهرت فيما بعد متأثرة بما نادت به. فجاء هذا البحث ليميط اللثام عن طبيعة المواقف التي أظهرتها الحركة الإصلاحية اليهودية تجاه كافة تلك القضايا التشريعية، ومسائل الأحوال الشخصية اليهودية التقليدية
ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ استقصاء ﺘﺼﻭﺭﺍﺕ سكان محافظة أريحا والأغوار لواقع الصعوبات والتحديات التي تواجههم، وقد جمعت المعلومات من خلال المقابلات شبه المفتوحة مع 22 مواطنا ممن يسكنون في تجمعات مختلفة في محافظة أريحا والاغوار. وتم اختيار المشاركين بالطريقة القصدية، حيث تم اختيار الاشخاص الأكثر إستعدادا للإجابة عن أسئلة المقابلة ممن يمتلكون خبرات مختلفة ويتبؤون مناصب قيادية في معظم التجمعات السكانية في الأغوار بالإضافة لمجموعة من المزارعين
تتناول هذه الدراسة استراتيجيات الخطاب الإعلامي الفلسطيني الرسمي في مواجهة جائحة كورونا وتحديد هذه الاستراتيجيات الخطابية المتبعة وتقييم مدى تأثيرها في توجيه تفكير وسلوك المواطنين، كما تهدف هذه الدراسة إلى تقييم الخطاب الإعلامي الصحي كجزء من الإعلام الفلسطيني الرسمي، بالإضافة إلى ذلك تقييم البنية اللغوية لهذا الخطاب ودورها في توجيه فكر وسلوكيات المواطنين
مما لا شك فيه أن المعركة في مواجهة التطرف الفكري هي المعركة الحاسمة في هزيمة الجماعات الإرهابية بمختلف أيدلوجياتها وتوجهاتها، لاسيما بعد أن اثبتت التجربة فشل الحلول الأمنية والعسكرية منفردة في تحقيق تلك النتيجة، وهو ما قاد إلى التسليم بمقولة أن "الفكر لا يواجه إلا بالفكر"، خاصة وأن الجماعات المتطرفة ومن ضمنها تلك التي تنتمي إلى الفكر الاسلامي استغلت تفردها في الساحة الدينية واحتكارها للدين في تقديم تفسيراتها وشروحاتها له بما يخدم اجنداتها السياسية والأيدلوجية، وهو ما أوجد رواية مخالفة تماماً لمحتوى وحقيقة الدين الإسلامي بما يوصف به من الوسطية والاعتدال
هدفت هذه الدراسة الى معرفة علاقة البيئة المؤسسية بالمشاركة التطوعية للشباب، وتضمنت سبعةُ أبعاد، البعد الأول: أنشطة منظمات المجتمع المدني، البعد الثاني: الأنماط الإدارية المتبعة في منظمات المجتمع، البعد الثالث: السياسات التنظيمية في منظمات المجتمع المدني، البعد الرابع: السياسات المتعلقة بالنوع الاجتماعي في منظمات المجتمع المدني، البعد الخامس: فحص احتياجات الشباب المتطوعين في منظمات المجتمع المدني، البعد السادس: مرافق منظمات المجتمع المدني المتعلقة بالمتطوعين، البعد السابع: الوسائل التي تستخدمها منظمات المجتمع المدني في الترويج لأنشطتها
بحثت هذه الدراسة في العلاقة بين مكونات الامن القومي الفلسطيني الثلاثة وهي القوة، والمنفعة الحدية للاحتلال، والشرعية الدولية وبين تداعيات مخطط الضم. ووجدت ان هذه المكونات هشة بسبب وجود الاحتلال وقدرته على التحكم والسيطرة. ووجدت الدراس بأن هنالك جملة من التداعيات الامنية لخطة الضم على الامن القومي الفلسطيني، وهي على النحو التالي: تقليص المنفعة الحدية للاحتلال، ازدياد مخاطر الاشتباك مع الاحتلال، اختلال متزايد لموزاين القوى لصالح الاحتلال، تداعيات فراغات القوة، ازدياد التطرف في المجتمع الفلسطيني، انتشار الجريمة والعنف، اضعاف المؤسسة الامنية ووقف التنسيق الامني، ازدياد مخاطر تقسيم الضفة الغربية، خلق قيادة جديدة، ارتفاع احتمالية خطر الانسحاب الاحادي الجانب، انهيار النظام السياسي والاقتصادي واعادة احتلال المناطق الفلسطينية. وتوصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات الامنية من أجل التصدي لصفقة القرن؛ وأهمها: اعادة هيكلة مؤسسات السلطة، تعزيز دور المؤسسة الامنية في الشؤؤون العامة، تحديد استراتيجية أمنية مضادة للضم، استراتيجية الفوضى الخلاقة، استراتيجية الاشتباك الشعبي، استراتيجية الدفاع
جاءت الدراسة بعنوان الآثار الاجتماعية والثقافية لعملية ضم أراضٍ في الضفة الغربية من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلية على أفراد الشعب الفلسطيني – دراسة ميدانية، وهدفت الدراسة إلى الكشف عن أهم الآثار الاجتماعية، والثقافية لعملية ضم أراضٍ في الضفة الغربية من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلية على أفراد الشعب الفلسطيني، وتم الاستعانة بالمنهج النوعي (الكيفي)، وتم تطبيق أداة المقابلة في جمع البيانات من الميدان، وطبقت على عينة قصدية بلغت (29) مفردة
تناقش الدراسة دور فلسطينيو أراضي فلسطين المحتلة عام 1948م في مجابهة مخططات الضم والتوسع الاستيطاني، وأليات التصدي المتاحة لديهم سواء على المستوى البرلماني أو السياسي أو القانوني وكذلك على المستوى الجماهير، لتضع رؤية استراتيجية للكل الفلسطيني للمطالبة والمحافظة على حقوقهم الشرعية والوطنية داخل دولة الاحتلال، التي أقيمت على أراضيهم وممتلكاتهم
يقوم البحث باستقصاء عملية الضم التي تؤدي إلى تأثيرات جوهرية على المجتمع الفلسطيني اجتماعياً وثقافياً، والتركيز على آليات مواجهتها، وتتمحور مشكلة الدراسة في التسأول الرئيس:
ما هي التأثيرات الاجتماعية والثقافية على المجتمع الفلسطيني جراء عملية الضم وآليات مواجهتها؟
تتمثل الإشكالية العامة لهذه الدراسة، في فحص مدى تقدّم السياسة الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية في ضوء الموقف الأوروبي إزاء مخطط الضم الإسرائيلي. وعلى ذلك تتجلّى الإشكالية المركزية في قراءة أبعاد ودلالات الموقف الأوروبي إزاء مخطط الضم الإسرائيلي. كما تسعى الدراسة إلى تبيُّن العوامل الإقليمية والدولية التي أثّرت في صياغة هذا الموقف